ترقية جامعة ميلة

حلّ كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، بولاية ميلة في زيارة عمل وتفقد، أبرز محطاتها تدشين اللوحة الرسمية لجامعة عبد الحفيظ بوالصوف، بعد ترقيتها من مركز جامعي إلى جامعة، بموجب المرسوم التنفيذي رقم 25-266 المؤرخ في 07 أكتوبر 2025.

وبالمناسبة، قام الوزير بغرس شجيرات دعمًا للحملة الوطنية لغرس مليون شجرة المقررة تنظيمها السبت القادم.

وتضمنت الزيارة أيضًا معاينة ملحقة المدرسة العليا للأساتذة، التي افتُتحت مع بداية الموسم الجامعي الجديد، حيث دعا الوزير إلى ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الذي يندرج ضمن سياسة تقريب الهياكل الجامعية من الطلبة وتحسين ظروف التمدرس.

وفي محطة أخرى، وقف الوزير على مشروع تهيئة الواجهات (الشطر الأول)، واستمع إلى عرض حول إعادة تأهيل مقر المطعم القديم غير المستغل منذ سنة 2012، ليتم استغلاله مستقبلًا في النشاطات الجامعية، وقد منح موافقته على تجسيد المشروع، دعمًا لتحسين تسيير المرافق الجامعية وتنويعها.

كما أشرف الوزير على افتتاح معرض الابتكار والرقمنة الذي تضمن عروضًا حول المؤسسات الناشئة، وبراءات الاختراع، والنوادي العلمية، إضافة إلى مشاريع في مجالات الرقمنة والتصنيفات الدولية والابتكار التكنولوجي، من بينها مشروع المتابعة الرقمية للمدمنين على المخدرات ومبادرة رقمنة المواقع التاريخية لمدينة ميلة.

واختُتمت الزيارة بتكريم نخبة من الأساتذة والباحثين والطلبة المتفوقين المتحصلين على براءات اختراع ووسوم “لابل”، إلى جانب الباحث المصنف ضمن قائمة أكثر الباحثين تأثيرًا حسب جامعة ستانفورد الأمريكية.

كما تم توقيع اتفاقيتي تعاون بين جامعة ميلة وكل من جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية ميلة والوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية.