لم يحمل التعديل الوزاري الأخير ما يبعث على الاعتقاد بوجود رؤية جديدة ستحكم عمل الحكومة، لمواجهة هذا الظرف الخاص الذي تمر به الجزائر، فكل ما تم هو استدعاء أسماء مكررة من الأرشيف وتدوير أخرى على نفس الوزارات. وغابت الجدية حتى في طريقة الإعلان عن الوزراء الجدد، فسربت أسماؤهم على القنوات كما لو أنهم أسئلة بكالوريا. ركزت رئاسة الجمهورية على تغيير الوزارات الاقتصادية في التعديل الحكومي الجديد، وهو خيار يبدو متفهما بالنظر إلى التحديات التي لا يمكن حصرها بالنسبة للجزائر في هذا المجال، لكن إلقاء نظرة سريعة على الأسماء التي تم اختيارها، لا يظهر أبدا وجود نية لبداية مرحلة جديدة أو إعطاء نفس آخر لاق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال