عرفت الجزائر منذ الاستقلال سلسلة من الفضائح المالية التي لم تكشف في غالبيتها عن جوانبها الحقيقية ولا الفاعلين الذين وقفوا وراءها. ورغم تعدد الهيئات الرقابية من مجلس المحاسبة والمفتشية العامة للمالية ومصالح الأمن المتخصصة، إلا أن هذه الفضائح كانت تخفي أيضا عمليات تهريب وتحويل أموال إلى الخارج عبر عدة طرق ووسائل تطورت عبر الزمن لتصبح تضاهي تلك التي تستعملها الشبكات المتخصصة التي وجدت لنفسها متنفسا في الملاذات الجبائية الكبيرة وعبر الشركات الوهمية النشطة في الوساطة المالية ومن خلال توظيف الأموال، سواء عبر مساهمات في شركات أو تبييض الأموال ورسكلتها في قطاعات أهمها العقار. ولا تعتبر قضايا سوناطراك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال