كشفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة ابتسام حملاوى خلال زيارتها إلى مقر الخليفة العام للزاوية التيجانية في عين ماضي بولاية الأغواط عن الدور الكبير للزاوية التجانية في تعزيز جذور التواصل مع الفاعلين النسيج الوطني الأصيل والعمق الإفريقي.
وبحسب بيان المرصد الوطني للمجتمع المدني تأتي هاته الزيارة في إطار تعزيز جسور التواصل مع مختلف الفاعلين في النسيج المجتمعي والديني.
والتقت حملاوي بمقر الزاوية التيجانية بعين ماضي بالخليفة العام للطريقة، الشيخ سيدي علي بلعرابي، حيث تطرقت معه إلى الدور القوي والهام الذي تلعبه الزوايا في الحفاظ على الثوابت الوطنية وتعزيز السلم والتماسك الاجتماعي.
وعبّرت له عن اعتزازها بالمكانة الروحية والعلمية التي تحتلها الزاوية التيجانية داخل الوطن وخارجه، مشيدةً بإسهاماتها التاريخية في نشر القيم الإسلامية السمحة، وتربية الأجيال على مبادئ الاعتدال والوسطية. كما أكدت أن الزوايا تُعد شريكًا أصيلًا في مشروع بناء مجتمع مدني متوازن، مستلهم من موروثه الديني والثقافي الأصيل.
من جهته أكد الخليفة العام للزاوية التيجانية الشيخ سيدي علي بلعرابي، على انفتاح الزاوية على كل مسعى يخدم الوطن، ويعزز الوحدة الوطنية. كما دعا إلى ضرورة إشراك الزوايا في صياغة الرؤى المستقبلية للمجتمع، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القيم الأصيلة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال