استطاعت مجموعة الـ19-4، في ظرف وجيز، قلب موازين القوى، بفضل الخبطة الإعلامية والسياسية التي حققتها بفعل مبادرتها الرامية إلى مقابلة رئيس الجمهورية، والشكوى أمام يديه مباشرة دون وسيط. ورغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إيداع طلب المقابلة، فإن المجموعة لا تزال تنتظر وتترقب أن يرن الهاتف باتصال من مكتب الرئيس أو مدير ديوانه، يطلب منهم إرسال قائمة الوفد الذي سيحظى بالاستقبال.وإلى أن يحدث ذلك، حسب تفاؤل أصحاب المسعى، يجد المحيط الرئاسي نفسه في مأزق ليس بالسهل الخروج منه، خاصة بعد أن اختار الموقعون الاستعانة بالإعلام الذي جعل الأمر يفلت من بين أيدي الموقعين (عن قصد)، ومن أيدي المحيط الرئاسي الذي عبر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال