في خطوة واعدة نحو تعزيز المنظومة الصحية ومجابهة أمراض العصر، يشهد مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان ببلدية وزرة تقدماً ملحوظاً، حيث أكدت الجهات القائمة على شؤون قطاع الصحة بالولاية أن نسبة أشغال الإنجاز قد بلغت 85%، في مؤشر إيجابي على قرب دخول هذا الهيكل الحيوي حيز الخدمة.
ويُرتقب أن يُحدث هذا الصرح نقلة نوعية في مجال التكفل بمرضى السرطان، من خلال توفير خدمات علاجية متخصصة وشاملة، تُغني المرضى عن التنقل إلى ولايات أخرى.
المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 120 سريرا، صمّم ليكون بمواصفات عصرية، تضمن تقديم رعاية صحية متكاملة تواكب تطورات العلاج في هذا المجال الحساس.
ويضم المركز في تركيبته أقساما متخصصة تشمل جراحة الأمراض السرطانية، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، أمراض الدم، إضافة إلى قسم الإنعاش، ما يجعله مركزا علاجيا متكاملا يستجيب لمختلف مراحل المرض.
ويمثل هذا المشروع التنموي ثمرة التزام السلطات العمومية بالرفع من جودة الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن، خصوصا في مواجهة الأمراض المزمنة والحرجة، كما يعكس هذا التقدم في وتيرة الأشغال حرص القائمين على تجسيد المشروع في آجاله، وفق المعايير الصحية المعتمدة، ليكون نموذجا يحتذى به في باقي ولايات الوطن.
ومع اقتراب اكتماله، يترقب سكان العديد من بلديات الولاية الذين انهكتهم رحلات التنقلات لمستشفيات البليدة والجزائر العاصمة، فتح أبواب هذا المركز بفارغ الصبر، أملا في بداية جديدة لمسار العلاج والأمل.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال