كانت مسيرة أمس مناسبة لإظهار وحدة التنسيقية وتصفية الأجواء مؤقتا، بين رئيس حركة حمس، عبد الرزاق مقري، والقيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، وحرص مقري على الوقوف جنبا إلى جنب مع بن خلاف أمام كاميرات التلفزيون. وقاد رئيس الأرسيدي، محسن بلعباس، مساعي صلح بين الجانبين، بعد مبادرة إطلاق مشاورات جديدة تحدث عنها مقري وأغضبت رئيس جبهة العدالة عبد الله جاب الله. وسبق لقاء الرجلين، اتصالات هاتفية طيلة اليومين الماضيين، وتم الاتفاق على تجاوز أزمة الثقة التي نشبت بين الحزبين الإسلاميين، وتفويت خطر تفكك التنسيقية التي تشكلت بصعوبة ولا زالت تنتظرها تحديات، منها إنجاح الوقفات التي تعتزم القي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال