احتفل قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أمس الثلاثاء، باجتياز الجزائر عتبة مليوني أسرة موصولة بتكنولوجيا الألياف البصرية FTTH إلى غاية المنزل.
وحسب بيان صادر عن الوزارة الوصية، اليوم الأربعاء، فقد أشار سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، في كلمة له في احتفالية أقيمت بالمناسبة، إلى الوثبة المعتبرة التي حققتها الجزائر ببلوغ مليوني مشترك في هذه التكنولوجيا، بعدما كانت لا تحصي سوى 53 ألف مشترك مطلع سنة 2020.
وﺃضاف زروقي، في السياق ﺫاته، ﺃن "هذا المكسب ليس كميّا فحسب، بل يترجم الرؤية المستنيرة للسيد رئيس الجمهورية، التي تروم تشييد دولة عصرية، قوامها البنية التحتية المتطورة، الإنسان المبدع، والاقتصاد القائم على الابتكار".
وﺃوضح الوزير، متناولا ﺁفاق الرؤية الجاري تجسيد معالمها، ﺃنها تستهدف التفرغ من تعميم الألياف البصرية والاستغناء التدريجي عن الشبكة النحاسية، نهاية سنة 2027.
وأكد الوزير أن "الاستراتيجية التي ﺃعدتها الدولة في ميدان الاتصالات، تبتغي ترسيخ مكانة الجزائر ضمن قائمة الدول الرائدة على الصعيدين الإفريقي والعربي، وجعلها ﺁفاق 2029 نموذجاً تستلهم منه باقي الأمم، وفاعلا صانعا للتكنولوجيا يحظى بمجتمع رقمي شامل، ميزاته السرعة والاستقرار والأمان والابتكار".
للإشارة، فإن الحدث عرف تقديم سلسلة من العروض والمداخلات حول المشاريع المحققة وتلك المبرمجة، شملت فحواها ﺃيضا سرد مختلف مراحل تطور شبكة الألياف البصرية بالجزائر، مع بيان مزايا هذه التقنية المتطورة في ميدان الربط بالأنترنت، إلى جانب ﺇحياء الذكرى "22" لإنشاء اتصالات الجزائر، وﺇبرام اتفاقيات تعاون وشراكة مع قطاعات وهيئات مختلفة.
كما عرف الحفل تكريم المشترك رقم (2) مليون، وبجانبه المستشارة العاملة بإحدى الوكالات التجارية التي كان لها شرف تسجيله، فضلا عن نخبة من الزبائن الأوفياء لخدمات المؤسسة، إضافة إلى مختلف طواقم المؤسسة التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال