يتداول الشارع التبسي منذ مدة معلومات عن أن السميد التونسي الذي يغزو حاليا السوق المحلية بتبسة، لاسيما بالبلديات الحدودية من ماركات تحمل الوسم التونسي يرجع أصله في الإنتاج إلى القمح اللين والقمح الصلب الجزائريين والمدعمين، والمهرب تحت جنح الظلام إلى تونس أين يعاد طحنه في وحدات تقليدية بمناطق حدودية وتمارس مافيا التهريب إعادة وسمه بماركات تجارية تونسية ويعاد تهريبه من جديد إلى تبسة، حيث يعرض بأسعار كسرت أسعار السميد الجزائري بعدما فشلت أجهزة الرقابة وإجراءات الردع في التحكم فيها. فهل يفتح تحقيق في هذا التهريب الذي ينخر الاقتصاد الجزائري؟
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال