تحولت فكرة وضع النصب التاريخية والتماثيل التي تمجد الشخصيات الوطنية والتاريخية، من إشادة إلى إهانة ببعض الولايات الوطنية، حيث يكون هدفها تجسيد مشروع فقط يتماشى مع المواعيد وذكرى معينة، دون إبراز القيمة الحقيقية للشخصية والذكرى. وأضحت هذه النصب محل استهزاء وتشويه لأصاحبها.ويظهر من خلال تجارب وضع النصب والتماثيل، أن السلطات الولائية والبلدية وحتى المنظمات والجمعيات، لا تعير اهتماما ولا تتدخل بشكل رسمي في حالات التشويه والإساءة المعتمدة لهذه الشخصيات ومحاسبة المقاولات على طريقة عملها، وتكتفي بالصمت، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي والشارع يكون لها الفضل في فضح الخروقات والتنديد والانفجار لتغ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال