أعلن، قبل أيام، عن ميلاد "هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني"، تحت قيادة قاسي عبد القادر، الذي تمت تزكيته كمنسق وطني.
وفي وثيقة الإعلان، التي حملت عشرات التوقيعات من مختلف المحافظات والقسمات، أعرب أصحاب "الهيئة" عن رفضهم للقيادة الحالية للحزب.
وجاء في الوثيقة، التي حملت شعار الحزب، أن المناضلين" أعلنوا رفضهم للقيادة الحالية وعلى رأسها الأمين العام للحزب". وأوكل الموقعون للمنسق الوطني "مواصلة المسيرة النضالية لإرجاع حزب جبهة التحرير الوطني إلى سكته الأصيلة، التي اختفت مع ضعف القيادة ورداءة التسيير الذي أفقد حزب جبهة التحرير الوطني تأطير المجتمع، وضمان استقراره السياسي والاجتماعي في مرحلة حرجة تعيشها الجزائر".
وأكد أصحاب المبادرة أن الدافع لحركتهم "غياب صوت الحزب المدوي والمؤثر في الساحتين الوطنية والدولية".
ويسعى أصحاب هذا التحرك، بحسب ما ورد في فيديو بثه قاسي، أول أمس، عبر الصفحة الجديدة المستحدثة باسم "هيئة التنسيق"، إلى "عقد مؤتمر وطني جامع لإطارات الحزب، وإرجاع أدبياته وبرنامجه النوفمبري المفقود، وتخليص الحزب من الغبن والرداءة والإفلاس الذي لحق أخيرا بمساره السياسي والفكري".
ولدى اتصال "الخبر" بمسؤول في حزب جبهة التحرير الوطني، أكد أن القيادة ترى في هذا التحرك "لا حدث"، وأن الرد على من يقف وراءه من صلاحيات الأمين العام.
أما المكلف بالإعلام، على مستوى الحزب، عبد المالك شارف، ففضّل عدم الإدلاء بتصريح "إلا بالعودة إلى الأمين العام"، معتبرا أنّ "هذه الخطوة ليست بالأهمية الكبيرة التي تفرض التجاوب معها".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال