الوطن

نهاية "خاطف الأختام"

ظل قطاع العدالة خلال حكم الرئيس المخلوع رمزا لانهيار دولة المؤسسات إبان العقدين الماضيين ورغم شغل منصب حافظ الأختام قبل عدة أسماء قبله.

  • 17552
  • 1:43 دقيقة
نهاية "خاطف الأختام"
نهاية "خاطف الأختام"

ظل قطاع العدالة خلال حكم الرئيس المخلوع رمزا لانهيار دولة المؤسسات إبان العقدين الماضيين ورغم شغل منصب حافظ الأختام من قبل عدة أسماء قبله يبقى الطيب لوح أكثرهم استقطابا للانتقادات وفي عهده ضربت مصداقية العدالة في الصميم. الطيب لوح كان نقابيا في القطاع وكان ينظر إليه في فترة من الفترات كمدافع عن استقلالية القضاء، غير أن سم السلطة جعله ينسى ماضيه النقابي فتفنن في خدمة الحاشية على حساب العدل. استمع المستشار المحقق، اليوم، لحافظ الأختام الأسبق في ملفات مرتبطة بفترة تسييره للقطاع على أن يستدعى في ملفات أخرى قريبا. والشق الأول من الحياة القضائية الجديدة للطيب لوح يكفي لأن يغرقه في غياهب السجون فتر...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder