خرج الطلبة الجزائريون ذات ربيع من عام 1956، عن صمتهم وانتفضوا ضد الاستعمار وأعربوا عن تزكيتهم للثورة الجزائرية وانحيازهم لأبناء جلدتهم دفاعا عن حريته، فقرروا اتخاذ موقف مصيري بشن إضراب مفتوح عن الدراسة في الجامعات والثانويات يوم 19 ماي 1956. بعدها بدأ الطلبة الجزائريون يلتحقون بالعمل السياسي والثوري، ما أعطى قيمة مضافة لجيش التحرير الوطني، حيث مكنهم مستواهم التعليمي وإتقانهم للغة العدو، من تقلّد مسؤوليات عديدة في هيكلة العمل الثوري والتعريف بمقاصد الثورة المسلحة في المحافل الدولية، الأمر الذي شكّل قوة رد وصوت مضاد لما كانت السلطات الفرنسية تحاول الترويج له من أجل طمس الأهداف النبيلة للثورة ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال