لم ينجح قانونا الوئام المدني والمصالحة الوطنية في غلق ملف السجناء السياسيين المنتمين للفيس سابقا، الذي يمتد لأكثر من عشرين سنة. ورغم الوعود التي تتلقاها عائلات هؤلاء المحبوسين الذين أرهقهم السن والمرض، في كل مناسبة دينية أو وطنية تتزامن مع صدور العفو الرئاسي، إلا أن مأساتهم لا تزال ممتدة لتكشف جانبا خفيا من مظالم لم تُرفع من بقايا الأزمة الوطنية في التسعينات.تعود قضية السجناء السياسيين إلى 24 سنة خلت، كانت الجزائر تموج فيها بحراك سياسي واسع، إثر السماح بالتعددية الحزبية والإعلامية في البلاد، فلم يكن ممنوعا حينها التصريح بالانتماء إلى الجبهة الإسلامية الإنقاذ، التي طفت على السطح كقوة سياس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال