الوطن

"أخيرا... نحن في ديارنا"!

”الحمد لله كثيرا”.. ردّده أوائل الحُجاج الجزائريين الذين وصلوا مطار هواري بومدين الدولي، قادمين البقاع المُقدسة، حيث تنفسوا الصعداء كأنهم يصدقون أنهم عادوا.

  • 13808
  • 3:16 دقيقة
"أخيرا... نحن في ديارنا"!
"أخيرا... نحن في ديارنا"!

”الحمد لله كثيرا”.. هذا ما ردّده أوائل الحُجاج الجزائريين الذين وصلوا إلى مطار هواري بومدين الدولي، قادمين من البقاع المُقدسة، حيث تنفسوا الصعداء كأنهم لا يصدقون أنهم عادوا سالمين إلى أرض الوطن، فيما ارتفعت زغاريد العائلات وهي تستقبل ذويها بعد أيام عصيبة قضوها في انتظارهم! وهم يتساءلون عن مصيرهم في كلّ مرّة يسمعون فيها خبرا عن وُقوع حادثة في مكة. وصل عمي عبد اللطيف مطار هواري بومدين، واستقام في وقفته وراح يلتفت وينظر من حوله يمينا وشمالا كأنه ليس مُصدقا بأنه في بلده الجزائر! كان يرتدي عباءة بلون أبيض ناصع ويضع فوق رأسه ”شاشية” زادته هيبة ووقارا. كان وحده، وبدا كأنه يبح...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder