يتساءل المستغانميون عمن هو صاحب هذا الذوق الذي هو بصدد تحويل لون مدينتهم، الذي عرفت به على مدى تاريخها كمدينة ساحلية وهو الأزرق والأبيض، إلى اللون الأسود الداكن، كما يحدث الآن للأرصفة ولواجهات البحر، حسب ما توضحه الصورة، فأصبح المنظر غير متجانس بين اللون الأسود وزرقة البحر. وقد علق الكثير من السكان الذين آلمهم هذا الوضع بالقول: يا مسؤولين هناك مدرسة جهوية للفنون الجميلة وهناك رسامون مختصون في مجال الإبداع الفني وجمال الرسم، فلماذا لا يتم استشارتهم على الأقل عوضا من ترك المقاول أو صاحب المشروع يطمس جمال المدينة ويغرقها في هذا السواد؟
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال