تأخر فتح الطريق الاجتنابي الجنوبي.. جلاوي يوضح

أوضح وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، اليوم السبت، أن تنقّله مساء أمس الجمعة للوقوف على أشغال وضع السطح المعدني للجسر المؤدي إلى دالي إبراهيم، بمعية الوزير والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، جاء بصفة فجائية، بعد تسجيل تأخر كبير في إعادة فتح الطريق الاجتنابي الجنوبي، الذي كان مبرمجا فتحه على الساعة الثانية بعد الزوال من يوم أمس.

وفي معرض إجابته عن سؤال لـ"الخبر" حول أسباب التعثّر في استكمال الأشغال، أفاد جلاوي، على هامش افتتاح أشغال الملتقى الوطني لمديري الأشغال العمومية لـ58 ولاية، أنه "بعد تسجيل التأخر في إعادة فتح الطريق، قمنا بزيارة فجائية بمعية الوزير والي ولاية الجزائر، وكافة المديرين المركزيين ومديري مؤسسة كوسيدار المكلّفة بالإنجاز، وتم فتح الطريق أمام حركة المرور بعد ساعة واحدة من تدخّلنا الميداني".

وذكر الوزير جلاوي، بعد إقراره بما تعانيه ولاية الجزائر من حالة اكتظاظ يومية خانقة، أنه وقف صبيحة اليوم السبت على مدى تقدّم الأشغال، التي تُوّجت بوضع جسر عملاق في ظرف 24 ساعة فقط، مؤكّدا أنه تابع ميدانيا جميع مراحل الأشغال إلى غاية استكمالها.

للتذكير، فقد أسدى جلاوي، مساء الجمعة، خلال تفقده موقع المشروع، تعليمات فورية لضبط الأمور وتسريع وتيرة الأشغال، من خلال إنهائها بشكل عاجل، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لفتح حركة السير أمام مستعملي الطريق الاجتنابي الجنوبي الرابط بين الدار البيضاء وزرالدة في الاتجاهين، على مستوى محول دالي إبراهيم.

كما أمر الوزير بتنظيف موقع التدخل فورا، وتوسيع مقطع الأشغال، وتحويل مؤقت لمسار ممر العاشور، إضافة إلى استكمال أشغال اللحام الخاصة بالجسر العلوي، قصد إزالة كل العوائق وضمان انسيابية حركة المرور.