رغم أن الحزب العتيد لم ينبس ببنت شفة إزاء فضيحة إهانة شهداء أم البواقي، ووحده مكتب تنسيقية أبناء الشهداء تحرك، وتبنت ”الخبر” القضية وفجرتها بعد إطباق إعلامي مورس يومها، إلا أن برلمانيا ومترشحا حاليا في الأفالان لم يستح في لعب هذه الورقة والحديث عن هؤلاء الشهداء وكأنه كان قائد تلك الفرقة المبادة على يد فرنسا يومها، وراح يعزف على وتر أمجاد الثورة قائلا: ”راكم شفتوهم الشهداء بلحمهم وظفرهم، الجبهة هي اُمهم”. ويمكن تلخيص عبارات السخط التي جلبها هذا المتدخل لنفسه في عبارة قالها أحد الحضور: ”ناس ما تحشمش صح، الدماء الطاهرة ليست فيزا”.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال