لم يكن يوم أمس بمجلس قضاء الجزائر العاصمة عاديا، فقد عرف البدء بمحاكمة المتهمين في قضية سوناطراك 1 بعد خمس سنوات من الانتظار، في قضية لم تتوقف عن إسالة الحبر وإثارة الجدل في الصحافة الوطنية، ولذا كانت الإجراءات الأمنية مشددة للغاية عند مداخل المجلس، حيث كان أعوان الحراسة يدققون في هوية وغرض الداخلين إلى المجلس، لكن ذلك لم يمنع عددا كبيرا من المواطنين الراغبين في حضور المحاكمة من ملء القاعة حوالي الساعة التاسعة صباحا. لم تمر نصف ساعة حتى دخل القاضي نقاد محمد إلى قاعة المحكمة، وأعلم الحاضرين أن المتهمين لم يصلوا بعد وستنطلق الجلسة فور وصولهم. كانت القاعة إذّاك مكتظة بعدد كبير من مشاهير ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال