القمح: القرار الجزائري يرعب المزارعين الفرنسيين

+ -

قررت الجزائر تنويع ممونيها من القمح المستورد بنوعيه، بعد أن كانت فرنسا تسيطر على حصة الأسد وتمثل الممون الرئيسي للجزائر، لتتوجه شرقا نحو روسيا التي قدمت عروضا مغرية لها، ما سيفسد على الفرنسيين موقعهم في السوق الجزائرية. ويأتي اختيار الجزائر لوجهة أخرى من غير فرنسا، للتقليل من تبعيتها للأسواق الفرنسية، لا سيما بعد أن أصبحت تصنف ضمن قائمة الدول العشرة الأولى في العالم لاستيراد القمح.

وقال مصدر مسؤول عليم بالملف في تصريح لـ"الخبر"، إن وفدا من إطارات وزارة الفلاحة تنقل إلى روسيا مطلع الشهر الجاري، لبحث صفقات شراء قمح. ومثلت هذه الزيارة مصدر قلق وتخوف للمزارعين من دول الاتحاد الأوروبي وخاصة الفرنسيين، من ضياع حصتهم في السوق الوطني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات