ما يحدث في الشارع الجزائري من حراك سياسي اجتماعي ويقوده الشباب بطريقة عفوية يدل على أن السلطة والمعارضة لا تعرفان حقيقة الشعب الجزائري. فالسلطة والمعارضة كانتا تتشدقان بالقول بأن الشعب الجزائري تعب واستسلم لسوء تسيير البلاد بالفساد، ولا مجال لأن يتحرك ضد هذا الواقع البائس... لكن الأحداث التي تجري هذه الأيام تدل على سفه هذا التحليل. لاحظوا أن الاحتجاجات الأخيرة هي احتجاجات سياسية بامتياز، وتجاوزت حالة الاحتجاجات السابقة التي كانت احتجاجات اجتماعية مطلبية، في كثير من الأحيان تتنصل من الصفة السياسية... لكن الاحتجاجات اليوم لا تحفل بالجوانب الاجتماعية المطلبية بل تتعداها إلى المطالب السياسية الصري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال