38serv

+ -

من عين تيموشنت بأقصى غرب الساحل الجزائري إلى القالة في شرقها، مرورا بوهران ومستغانم، تيبازة، شرشال، الشلف، بومرداس، سكيكدة، عنابة والقالة، كلَها سواحل تحوَلت، منذ بداية الشهر الجاري إلى نقطة انطلاق العشرات من رحلات الموت على متن زوارق بحرية أصبحت ترعب قلوب الأمهات وتصنع المآسي وسط العائلات.

وقد عادت ظاهرة "الحرقة" عبر زوارق الموت بقوة خلال الآونة الأخيرة، بعد الاعتدال الجوي الذي يشهده الحوض الأبيض المتوسط، وهو ما تبينه البيانات الصحفية لوزارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للحماية المدنية، حيث توفي 19 مهاجرا غير شرعي غرقا منذ بداية شهر سبتمبر الجاري، ولا يكاد يمر يوم من دون أن تنشر أخبار عن اعتراض زوارق بحرية محمّلة بالشباب، بعضهم حققوا حلمهم في بلوغ الأراضي الأوروبية، والبعض الآخر صادفتهم رياح تجري بما لا تشتهيه أحلامهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات