+ -

 رغم معاناة الجزائر من نقص في قدرات الاستقبال والإيواء، فضلا عن ضعف الترويج، بدأت الوجهة السياحية الجزائرية تعرف استقطابا لمختلف الأغراض، للسيّاح القادمين من عدد من الدول العربية. واستنادا إلى الأرقام الرسمية المتحصل عليها من قبل “الخبر”، يتبين أن عدد المتوافدين على الجزائر من البلدان العربية قارب 600 ألف سائح، أكبر نسبة من التونسيين ومن بلدان الخليج دخلوا لأغراض سياحية.

ويتضح أن الأوضاع غير المستقرة في العديد من البلدان العربية السياحية، من بينها تونس ومصر وسوريا، دفعت عددا من الرعايا العرب إلى تغيير وجهتم، رغبة منهم في استكشاف مناطق ووجهات جديدة كانت غير معروفة لديهم، من بينها الجزائر، أو لأسباب مرتبطة بالتجارة والأعمال، إذ لم تكن الجزائر مقصدا سياحيا أساسيا بالنسبة للسيّاح العرب السنوات الماضية، بالنظر إلى الصورة التي ارتسمت لديها على خلفية الوضع الأمني المتردي سنوات التسعينيات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: