إنّ الواقع المعاشي اليوم أصبح جدّ معقد، مع اتّساع دائرة النّفقات، وضعف الدّخل، وغلاء المعيشة، لم يجد المواطن البسيط حلًّا، إلّا باللّجوء إلى البيع بالتّقسيط للشّراء، وإمّا بالاستدانة لتغطية هذا العجز.وإنّ مبدأ التّكافل الاجتماعي هو من أقوى الأبواب لمساعدة المعسر، إمّا بالصّدقات التّطوعية، وإمّا بإخراج حقّ الله في هذه الأموال لمستحقّيها، من الأصناف الثمانية المقرّرة في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال