تحذيرات من مخاطر طقوس المستوطنين في الأقصى

38serv

+ -

تتواصل التحذيرات المقدسية، من المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى، نتيجة تزايد اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال الأعياد اليهودية وتنفيذ طقوس تلمودية تدنس ساحاته.وأكدت جهات مقدسية أن السجود الملحمي الجماعي للمستوطنين في الأقصى، يهدد المسجد ويؤسس لمرحلة الهيكل اليهودي المزعوم، ويمهد لتأدية طقوس تلمودية جماعية، إلى جانب التمهيد للتقسيم المكاني للأقصى. وبينت أنه إلى جانب هذه المخاطر “تساهم الطقوس التلمودية للمستوطنين في تحويل الأقصى إلى مركز روحي لليهود، ما يهدد الوجود الإسلامي التاريخي في المسجد”.وحذر مركز القدس للدراسات، من محاولات الاحتلال المتواصلة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى خلال المدة المقبلة، والوصول إلى أهدافه باستباحة المسجد. وشهد الأقصى على مدار أسبوع، اقتحامات واسعة من مئات المستوطنين، للاحتفال بما يسمى عيد “الحانوكاه” العبري. ومنذ عام 2017، تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وتدخل طقوس إشعاله إلى المسجد الأقصى. ويتعمدون الرقص والغناء على أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات