بعد الخبز..أزمة وقود حادة في تونس

تشهد تونس أزمة وقود حادة منذ يوم أمس الثلاثاء، بسبب نفاذ جزء من مخزون البلاد من الوقود، الذي لا يكفي سوى لستة أيام، في أزمة جديدة تلت مباشرة ازمة الخبز.

وتشهد محطات الوقود في العاصمة ومحموع المدن التونسية وطوابير طويلة من السيارات التي تنتظر دورها للتزود بالوقود، ما تسبب في اختناق مروري في الطرق القريبة من محطات الوقود.

لكن الحكومة التونسية تنفي وجود ندرة في الوقود، وقال أمين عام لنقابة عمال النفط والمواد الكيميائية سلوان السميري في تصريح صحفي أن الاضطرابات التي قد يشهدها قطاع توزيع المحروقات على تزويد السوق والتي ستكون محدود وظرفية. بسبب وجود بعض النقص في البنزين الخالي من الرصاص، مشيرا إلى أن الكميات المتوفّرة تكفي لسداد الحاجيات اليومية لحوالي أربعة أو خمسة أيام في انتظار إفراغ شحنة جديدة خلال اليومين المقبلين.

 ودعا المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع الوقود (عجيل) الأكبر في تونس، خالد بالتين، في ت إلى عدم اللهفة على المحروقات وتجنّب الاكتظاظ بمحطّات الوقود، وأكد أن "الطلب المتزايد الذي شهدناه هو نتيجة خوف المواطنين الذي نتج عن معلومة خاطئة.. ولكن بالنسبة إلى عمليات تزويد المحطّات فهي متواصلة".