لا يجوز للرّجل أن يخلو مع خطيبته إذا لم يكن عقد عليها، ولا أن يصافحها، ولا أن يتكلّم معها دون محرَم لها، لأنّه لا يزال أجنبيًا عنها. وقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن خلوة الرّجل بالمرأة الأجنبية عنه، وعن ملامستها، فقال صلّى الله عليه وسلّم: “لا يخلونّ رجل بامرأة إلاّ مع ذي مَحرم”، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “لا يخلونّ رجل بامرأة إلاّ كان الشيطان ثالثهما”، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “لأن يُطعَن أحدُكم بمِخْيَطٍ من حديد خيرٌ له من أن يمَسَّ امرأة لا تَحلُّ له”. وهذا الحكم عام في رمضان وفي غيره، ولقد فصّل الفقهاء في مسألة تقبيل الزّوجة ولمسها في نهار رم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال