+ -

مثلكم أنا أو أقل قليلا.. مثلكم أحلم بوطن يسعني.. يسع أحلامي، آمالي، آلامي، جنوني ثورتي وهذياني.. مثلكم أنا أحلم بوطن لا تطمس فيه الحقائق.. لا يموت الشعب فيه ذلا.. لا تنتهك فيه الحقوق علانية.. وطنا لا يستغبيني مستعمروه الجدد ويهددونني بالاستقرار، باللّه عليهم ألم يئن للذين تولّوا السلطة في هذا البلد أن تخجل ضمائرهم من الشعب.. عن أي استقرار يتحدثون، دولة عاجزة على تحقيق اكتفائها الذاتي ”مهموكة” بالتسلّح.. هل هذا هو الاستقرار بنظرهم.. ليذهبوا للجحيم. مثلكم أنا أحلم بالعدل.. أحلم بالحرية وأحلم بالوطن.. الوطن الذي تمناه لي زبانة ذات تضحية.. مثلكم أنا أحبائي أحلم أن يأتي اليوم الذي فيه يتعانق الجندي والإمام ورئيس الحزب والطالب الجامعي.. اليوم الذي يجمع فيه الشعب على حياة الوطن.. اليوم الذي يكون فيه الوطن أولوية الجميع.. مثلكم أنا أو أقلّ قليلا.. فقط لأجل ألا يكون ما نندم عليه لم تبق لنا من أيام في هذا السجن.. فقط صرخة بوجه جلادين يظنون أن لهم الوصاية على حياتنا لا لشيء فقط لأنهم محسوبون على السلطة..

ونحن لن نصمت لأننا محقوقون أكثر منهم نحن منتمون لوطن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات