+ -

 توقع خبراء في الأسواق البترولية بقاء برميل النفط تحت عتبة 100 دولار لفترة زمنية لا يمكن تحديدها بدقة، وستكون الجزائر وفنزويلا وإيران من أهم البلدان المتأثرة بمستويات أسعار تقل عن 95 دولار للبرميل، بما أنها بحاجة إلى معدل لا يقل عن 99 دولارا للبرميل لضمان هامش توازن دون التضحية بمشاريعها وموازناتها.

ويشير هؤلاء الخبراء إلى أن عدة عوامل تتقاطع فيما بينها، منها عوامل مرتبطة بتطور السوق مثل ارتفاع العرض ووفرته مقابل انكماش الطلب وتباطؤ النمو في دول صاعدة، بما في ذلك الصين والهند، وارتفاع إنتاج منظمة “أوبك”، ولكن هناك مؤشرات بوجود سياسات دول تساهم في تقلبات الأسعار، من بينها إقدام الولايات المتحدة على رفع قدرات إنتاجها من النفط الصخري إلى حدود 8.6 مليون برميل يوميا وبلوغه العام المقبل 9.6 مليون برميل يوميا، وبالتالي تقليص حاجياتها من السوق النفطي إلى حدود يقل عن 30 في المائة، يضاف إلى ذلك اعتماد المملكة العربية السعودية لسياسات أقرب إلى الإغراق من خلال بيع جزء من النفط بأسعار منخفضة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: