كلما ظنت الجزائر أنها تخلصت من سنوات الدم والدمار، إلا وعادت هذه الحقبة الأليمة من تاريخها، بمآسيها وخلافاتها وتجاذباتها إلى الواجهة، لتهيمن حتى على عناوين الحاضر المكبل بالأزمات. يكفي فقط أن يظهر تصريح من هنا أو هناك، لأحد صناع تلك الأحداث، حتى يتردد صداه مضخما في بلد يشكو، على جل المستويات، فراغا رهيبا. لم يمر رحيل حسين آيت أحمد، القامة التاريخية الكبرى في معركة الجزائر التحررية، دون أن يهتز الرأي العام الوطني لهذا الحدث الجلل، تارة بإبداء الصدمة والتأثر مما ظهر في الإجماع الواسع على شخص الرجل ونبل مساره حتى من أشد مناوئيه، وتارة أخرى باستعادة جزء من التاريخ الذي كان فيه الدا الحس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال