رغم حرص الخطاب الرسمي المسوق في اتجاه رد الاعتبار للمناطق الصناعية على أمل بعث الروح في هذه المناطق من منطلق بناء قاعدة صناعية، إلا أن واقع هذه المناطق يظل بعيدا كل البعد عن الطموحات، على اعتبار أن المنطقة الصناعية للرويبة في العاصمة تحولت من منطقة إنتاج إلى فضاء لركن الحاويات على نحو شكّل عائقا كبيرا أمام أصحاب المؤسسات بفعل الوضع الجديد الذي تتسبب فيه الشاحنات، بل وتحولت المنطقة ذاتها التي تتواجد بها المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية التي تعوّل عليها الدولة لبعث الصناعة الميكانيكية، إلى مكان آخر لركن الحافلات والشاحنات، بعدما استولى المتعامل “طحكوت” على آلاف الهكتارات من الأراضي....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال