التهميش والإقصاء والحڤرة في البلديات والقرى والمداشر الواقعة إلى جنوب خنشلة، بلغ مداه إلى درجة أن سكان هذه المناطق ممن زارتهم “الخبر”، يقولون “إننا لم نذق بعد طعم الاستقلال ولا نحس بأننا جزائريون”. متاعب العزلة في بلديات خيران والولجة ولمصارة وقراها ومداشرها، تضغط بثقلها، والناس ما عادوا قادرين على تحمّل الوضع، ففيهم من لا زال يسكن في أكواخ وأقبية تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وبينهم من لا زال محروم من الكهرباء. بل قل إن شريط القرى والمداشر الممتد من خيران والولجة هو حزام للبؤس بعد أن تحوّل الريف الواسع الى سجن، لأن سكانه محرومون من النقل، ويتولى الخدمة أصحاب سيارات...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال