أطلال وبقايا ديار وسط ركام وقمامات أفقدت المدينة بريقها وحوّلتها إلى شبه مقبرة أو مفرغة عمومية فوضوية.. هذا أفضل توصيف يمكن إطلاقه على واحدة من أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في الجزائر.. إنها مدينة ميلة العتيقة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ الإنساني، لقد تعاقبت عليها أكثر من 14 حضارة بقيت بصماتها ثابتة إلى اليوم. الوجه المشرق لهذه المدينة التاريخية بات من الماضي، بعدما اغتُصبت المدينة الجميلة بكل ما تضمنته من كنوز ثمينة، لتتحول بمرور الزمن وبفعل الإهمال وغياب روح المسؤولية وعدم تقدير قيمة هذا المعلم الحضاري.. إلى مقبرة. لقد سكت الجميع أمام جريمة نكراء في حق التاريخ والمعالم الأثر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال