كلما ذكر اسم الولاية رقم 12 تبسة على الشريط الحدودي مع تونس، سترسم في ذهنك صورة قاتمة ظلت لصيقة بها لأكثر من 30 سنة، بأنها تحوّلت من مهد للحضارات والمعالم التاريخية إلى عاصمة للتهريب والإجرام المنظم، بالرغم من الدفاع المستميت لسكانها عن بريقها الأثري ومقومات اقتصادها السياحي الواعد.شيد الرومان في “تيفاست” بحسب كتب التاريخ 100 معصرة للزيتون، وخلفت بها الحضارات القديمة معالم تاريخية تضاهي في قيمتها تلك الموجودة في أكثر عواصم العالم جلبا للتدفق السياحي العالمي، غير أنها تخلفت لعشريات، وأضحت تحتاج إلى قرون للالتحاق بمصاف الولايات الجزائرية، قبل أن نتحدث عن مدن عالمية، يرمى اليوم بإرثها...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال