عكس باقي الاستحقاقات الانتخابية السابقة، لم تعرف المقرات الرئيسية والولائية للأحزاب السياسية، خصوصا التقليدية منها، حركة نشيطة مثلما اعتادت عليه خلال اليوم الأول من الاقتراع، فالهدوء خيّم على مقر الأفالان بحيدرة في العاصمة، ولم يستقبل مكتب أمينها العام تلك الوجوه التي دأبت على ملئه في الماضي القريب، وهي نفس الأجواء التي عاشها المقر الرئيسي لـ"الأرندي" بابن عكنون، وإن كان التفاؤل حاضرا داخل مقر حزب البناء الوطني، إلا أن ذلك لم يخلق حركة استثنائية في الحي الهادئ بدرارية بأعالي العاصمة، وهي نفس الانطباعات التي عاشها مقر حمس، وباقي مقرات الأحزاب الأخرى. الأفالان متفائل بالريادة في حدود...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال