نعم الجيش لا يمكنه إلا أن يكون جيش الشعب، يخدم قضاياه ويحتضن آماله وأمانيه، وإلا لم يعد الجيش الوطني الشعبي كما يدل عليه اسمه، بل يتحول إلى ”عسكر” والعياذ بالله. لهذا لا تتعجب من تصريحات قيادة الجيش حين تقول إنها تتبنى قضايا ومطالب الشعب وترافقه في سيرته نحو تحقيق هذه المطالب، ولا تستطيع قيادة الجيش أن لا تستجيب لمطالب الشعب المعبر عنها في المسيرات السلمية بما يعادل نصف الشعب + 1 في كل مسيرة، وإلا تحولت مواقف الجيش إلى مواقف عسكر لا علاقة لها بعنوانه كجيش للشعب! وعندها سيجد الجيش نفسه كعسكر في مواجهة الشعب! خاصة أن الجيش كعسكر عاش هذه التجربة في العشرية الحمراء، رغم أن الجيش وجد نف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال