أثار إعلان أكراد سوريا المنطقة الممتدة من الحسكة شرقا إلى عفرين غربا على طول الحدود السورية التركية، كإقليم يتمتع بحكم ذاتي، قلق النظام السوري والمعارضة التي تقاتله في الأرض وتحاوره في جنيف من أن يكون ذلك بداية مشروع تقسيم سوريا، وامتد هذا القلق إلى عواصم إقليمية مثل أنقرة وطهران، اللتين تخشيان من أن يمتد مشروع بناء دولة كردستان إلى بلديهما، خاصة وأن هذا المشروع أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقيق. كانت روسيا أول دولة تدعو إلى الفيدرالية في سوريا بديلا عن الحكم المركزي، وهو ما يعني منح أكراد سوريا الحكم الذاتي على غرار أكراد العراق، كثير من المحللين يعزون الانسحاب الروسي من سوريا إلى معارضة دمش...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال