تحولت الأحياء الجديدة التي رحل إليها، مؤخرا، سكان الأحياء الشعبية في العاصمة إلى فضاءات شبه خالية بسبب عزوفهم عنها خاصة الشباب الذين يفضل أغلبهم قضاء معظم أوقاتهم في أحيائهم السابقة التي ترعرعوا فيها، حيث مازال يشدهم الحنين إلى “الحومة” القديمة ويسيطر على وجدانهم، فتجدهم يقصدونها كلما سمحت لهم الفرصة، سواء باستعمال الحافلة أو بالقطار وحتى بأخذ سيارة أجرة، رافضين تغيير معالمهم القديمة، فيتخذون من سكناتهم مراقد للنوم ليس إلا، يغادرونها صباحا ويعودون إليها في ساعات متأخرة من الليل. بمجرد دخولك إلى الأحياء الجديدة لبابا علي ببلدية بئر توتة غرب الجزائر العاصمة، تنتبه لخلوها عن عروش...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال