سمّيت خاصكي سلطانة، تلك التي تنجب أميراً إلى العالم، من بين الهوانم القادين أو المحظيات الرسميات اللواتي شكَّلن أصغر فئة من ناحية العدد، وأعلاها شأناً بين جواري السلطان. كرهت المنافسات الأخريات ناکچیدیل منذ أن أصبحت خاصكي سلطانة، وهن يشاهدن نفوذها الذي أصبح في تزايد مقلق. كانت هناك العشرات منهن من قَدِمن من القوقاز البرية، من الشواطئ المشمسة للبيلوبونيز(1) أو ضفاف النيل، كلهن جميلات، لكنهنَّ جاهلات، ساذجات ويُؤمنَّ بالخرافات بشكل عجيب. تصوًّرت واحدة منهن دوردانية(2)، أن زهراء لابد أنها مشعوذة بشكل ما، حيث قادت الأخريات شيئًا فشيئًا إلى الاعتقاد بأن ذلك التحيُّز للفرنسية لا يمكن تفسيره دون...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال