اقتصاد

"جيوتاك" الروسية تستهدف قطاعي النفط والمناجم في الجزائر

قدمت عرضين تقنيين في مجال البحث عن المحروقات والاستكشاف المنجمي.

  • 2361
  • 1:24 دقيقة
جانب من اللقاء الذي جمع وزير الطاقة بمسؤولي الشركة الروسية "جيوتاك". الصورة: وزارة الطاقة
جانب من اللقاء الذي جمع وزير الطاقة بمسؤولي الشركة الروسية "جيوتاك". الصورة: وزارة الطاقة

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس الخميس، بمقر دائرته الوزارية، رئيس الشركة الروسية "جيوتاك " (GEOTEK)، رومان بانوف.

وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فقد تم اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، بالإضافة إلى إطارات من الوزارة ومن مؤسستي سوناطراك وسونارام، وكذا من الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "ALNAFT".

وقد تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجال البحث والاستكشاف المنجمي والنفطي، عبر مشاريع واعدة تجمع بين مؤسسات القطاع الوطني، لاسيما سوناطراك وسونارام، والشركة الروسية "جيوتاك".

وفي هذا الإطار - يقول البيان - "تم تقديم عرضين تقنيين مفصلين من طرف شركة "جيوتاك"، الأول حول قدراتها في ميدان البحث والاستكشاف عن المحروقات، برا وبحرا، باستعمال أحدث التقنيات في التحليل الجيوفيزيائي والمسح الزلزالي (Seismic Surveying)".

وتمحور العرض الثاني "حول نشاطها في الاستكشاف المنجمي العميق، وإنجاز الخرائط الجيولوجية والتصوير ثلاثي الأبعاد للتكوينات الجيولوجية، إلى جانب تطوير حلول متقدمة لتحليل العينات الجيولوجية وتصميم المعدات المتخصصة في جمع البيانات الزلزالية".

وأكد عرقاب، خلال اللقاء، على أهمية هذه المقاربة التعاونية التي تندرج ضمن رؤية الجزائر لتكثيف الاستكشاف واستغلال الثروات الوطنية، سواء في مجال المحروقات أو الموارد المنجمية، نظرا لشساعة الإمكانات الطبيعية التي تزخر بها البلاد.

وأضاف عرقاب أن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، من خلال مؤسساتها وهيئاتها، تدعم كل المبادرات التكنولوجية والشراكات التي ترتكز على الابتكار، نقل المعرفة، والتحليل الدقيق للمعطيات الجيوعلمية.

ومن جهته، عبر المسؤول الأول عن الشركة الروسية، عن اهتمام الأخيرة بتوسيع تعاونها مع الجزائر، بالنظر إلى فرص الاستثمار الكبرى التي يوفرها السوق الجزائري، وكذا التزام الشركة بنقل التكنولوجيا وتكوين الكفاءات المحلية، مبرزا أن "جيوتاك" تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 سنة في مجال الجيوفيزياء، وتشتغل على مشاريع كبرى في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.