عني رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بالتوجّه إلى الحِلْم والحثّ على الاتّصاف به، فقال: “إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْحيي الْحَلِيمَ”. وفي حديث آخر قال عليه الصّلاة والسّلام: “أشدُّكم مَن غلب نفسه عند الغضب وأحلَمُكم مَن عَفَا عند المقدرة”. وجعل الحلم أحد أسباب ثلاثة يبتغى بها الإنسان الرِّفعة عند الله وهي “وصِلْ مَن قطعك وإعطاء مَن حَرَمَك والحِلم على مَن جهل عليك”.ولعلّ أوضح ثمرات الحِلم هو تجنّب الظّلم ولو قلّ، والتّباعد عن الاستجابة لهوى النّفس الغاضبة، ولقد روى عن خامس الرّاشدين الحاكم العادل عمر بن عبد العزيز رضوان الله عليه أنّهم جاؤوا إليه برجل ارتكب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال