إن موقع أي أمة بين الأمم تتبع عراقة حضارتها وعظيم إنجازاتها، إذ منها تستمد وجودها الحضاري، وبها تكتسب هيبتها وتقدير غيرها لها، ومن خلالها تتدفق معارفها وثقافتها، وذلك بالمحافظة عليها والعمل بمقوماتها.وإذا أردنا أن ننفذ بفكرنا ونظرنا إلى عمق أي حضارة، فإنه لا سبيل لنا إلا من خلال واحد من المداخل الثلاثة الآتية: 1- إما من خلال الآثار الماثلة للعيان، التي تنتصب شاهدة على عصرها وحضارة أهلها في حقبة زمنية معيّنة سحيقة في التاريخ أم قريبة من عصرنا. 2- وإما من خلال سلوك المجتمع وعاداته وتقاليده وتصرفاته المختلفة التي يتجلى جزء منها في الآثار التي تورثها تلك المجتمعات جيلا عن جيل، حيث يسهم الدين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال