شرعت الأحزاب في تلقي رغبات الترشح لعضوية المجالس الولائية والشعبية، في إطار الاستحقاق الذي يجري في سياق شعبي ومحلي بامتياز، قياسا بباقي الانتخابات التي تتخذ طابعا مركزيا ووطنيا. ولم تخل هذه العملية من ظاهرة "توريث" هذه المناصب للأبناء أو للأقرباء ولإطارات من المحيط الضيق، في مواجهة أي تغيير قد يؤدي إلى تجريدهم من نفوذهم وصلاحياتهم المادية والرمزية في هذه الهياكل العمومية التي تتوفر على امتيازات كبيرة وكثيرة. لقد حولت السنوات الطويلة التي يقضيها الكثير من رؤساء وأعضاء المجالس الشعبية والولائية، ممارسة المسؤولية إلى "حالة إدمان" على الجلوس فوق الكرسي وحتى خلفه وفي محيطه، وقادت الكثير ممن تذوقوا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال