المكاسب التي يمكن أن تحصل عليها المخابرات المغربية أو أي مخابرات أخرى من خلال اختراق الهواتف النقالة لمسؤولين جزائريين كبار قد تكون شبه معدومة، لأن نظام الاتصالات الجزائري الرسمي أكثر تعقيدا مما يعتقده بعض غير المتخصصين. صارت برامج اختراق الهواتف النقالة اليوم متاحة حتى لدى بعض العصابات، فأي خبير بمسائل "الدارك ويب" أو الإنترنت المظلم يعرف أن بعض القراصنة يعرضون خدمات اختراق الهواتف النقالة بمقابل مالي، وبالتالي فإن ما تم تداوله بشأن تجسس مغربي على مسؤولين جزائريين ليس بالأمر الجديد رغم خطورته. كما أن أجهزة الأمن الجزائرية تعرف أن الاتصالات عبر الهاتف النقال غير آمنة، وأن اختراقها ليس بالأمر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال