تفقد وزير النقل، السعيد سعيود، ميناء مستغانم، اليوم السبت، في إطار زيارة عمل قادته إلى الولاية، حيث استمع إلى عرض تقني مفصل حول وضعية هذا المرفق الحيوي، التحديات التي يواجهها، والآفاق المستقبلية لتطويره.
وحسب بيان وزارة النقل، قدّم المدير العام لميناء مستغانم عرضًا تقنيًا شاملًا، تطرّق فيه إلى الوضعية الحالية للميناء من حيث المعطيات الأساسية كالغاطس، الأرصفة، الفضاءات المخصصة للمراقبة، وحظيرة المسافرين، إضافة إلى المنشآت المستغلة من قبل القطاعين العام والخاص، وحالة البنية التحتية. كما تم عرض مخطط الوضعية العامة للميناء، مسارات الولوج، ونطاق التدخل داخله.
وبعد ذلك، ألقى وزير النقل كلمة أكد فيها أن تطوير ميناء مستغانم يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع مساهمة الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني والارتقاء بالخدمات اللوجيستية البحرية.
وشدد سعيود على أن الميناء بحاجة إلى تأهيل عاجل، مقدما عدة توصيات تضمنت الانطلاق الفوري في أشغال الترميم والتأهيل لمختلف مرافق الميناء، اعتماد شركة متخصصة لتولي أشغال تأهيل الأرصفة والممرات، إعطاء أولوية لإنشاء محطة بحرية جديدة وتوسعة الحوض رقم 03 باعتبارهما عنصرين محوريين في تطوير الأداء.
كما أكد الوزير ضرورة ربط الميناء بشبكة السكك الحديدية، موجها تعليمات فورية للمدير العام للميناء من أجل التنسيق العاجل مع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لوضع السكة قيد الخدمة في أقرب الآجال.
وكان وزير النقل قد ترأس، الإثنين الماضي، اجتماعا تنسيقيا خصص لدراسة مشروع تهيئة وتوسعة ميناء مستغانم.
وكشف بيان وزارة النقل أن هذا المشروع سيشرف عليه مجمع "مدار" والمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال