كثير من الجزائريين يثورون من شدّة الغضب لأتفه الأسباب، خاصة في شهر رمضان الّذي يعلّقون عليه وزر هذا السّلوك المشين ولا يعلمون أنّ للأخير أثرا سلبيا على صحّة الشّخص لما يصيبه من أمراض مزمنة، كما يكون سببًا في تدهور علاقة أفراد المجتمع فيما بينهم نتيجة الخصومات الّتي تقع بسبب الغضب. من فضل الله تعالى علينا في تشريع الأحكام وفرض الفرائض أنّه يريد بذلك تهذيب النّفوس وتنقيتها من الشّوائب وكلّ ما يجعلها بعيدة عن الرّسالة الّتي من أجلها خلق الانسان الّذي جعله الله خليفة في الأرض.فالصّوم يكون صاحبه في عبادة مدّتها شهرا كاملا، حيث يمسك في النّهار ويقوم باللّيل، إلى درجة أنّه يكون على اتّصال مباشر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال