قال الفقهاء رضوان اللّه عليهم: “إنّ العدل المأمور به هنا هو العدل في النّفقة والقسمة ما يستطيعه الإنسان. وهذا هو سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يبذل غاية جهده ليحقّق العدل اللائق بين زوجاته في كلّ ما يتعلّق بأمور المعيشة والحياة، لكنّه كان بعد ذلك مع عصمته وسمو أخلاقه، يناجي ربّه عزّ وجلّ ويقول له: “اللّهمّ هذا قسمي في ما أمْلِك فاغفر ما تَملك ولا أملك”. وهو يقصد بذلك ميل القلب الّذي لا يستطيع المرء أن يتحكّم فيه، لأنّ الإنسان لا يستطيع أن يتحكّم في حبّه أو بغضه، ولذلك كان من دعوات الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم: “اللّهمّ يا مقلّب القلوب ثَبِّت قلبي عل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال