تحركت الكثير من الأحياء بولاية بشار أول أمس لحضور مراسم تشييع مرابطي العيد، ما استدعى تسخير عدد كبير من أفراد الدرك والشرطة لتنظيم حركة المرور، خاصة في الطرق المؤدية إلى المقبرة وفي محيطها. وكان جثمان العيد المعروف محليا بأبي اليتامي وصل المطار العسكري ببشار ليتقرر دفنه وسط حضور شعبي كبير، وحضور لافت لأبرز قيادات الناحية العسكرية الثالثة ومسؤولي المصالح الأمنية الجهوية والولائية والسلطات المدنية. وشكّلت وفاة عمي العيد صدمة لكل سكان بشار، كون الرجل بعد تقاعده من المؤسسة العسكرية كعامل بسيط رسم لنفسه مكانة في قلوب فقراء ومساكين سكان بشار، بعد أن أخذ على عاتقه التكفل بمئات اليتامى، وهو ما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال