في إطار الحملة الوطنية الاستدراكية لتلقيح الأطفال، أشرفت أمس المصالح الصحية ببلدية الشهبونية، جنوب المدية على خروج ميداني لفريق طبي متنقل إلى منطقة الجرف الشرقي، إحدى مناطق الريف التابعة للبلدية، بهدف الوصول إلى الأطفال المتأخرين عن التلقيح أو الذين لم يتلقوا أي جرعة منذ الولادة.
وتحت إشراف الدكتور بن عائشة أحمد وتنظيم العيادة متعددة الخدمات بالشهبونية، كشفت الزيارة الميدانية عن واقع صحي مقلق، حيث تبين أن عدداً من الأطفال دون سن الخامسة لم يخضعوا لأي برنامج تلقيحي، مما يشكل خطرًا على صحتهم وعلى السلامة الصحية العامة بالمنطقة.
وقد أسفرت الحملة عن تلقيح 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين حديثي الولادة وخمس سنوات، بعضهم لم يتلق أي جرعة منذ الولادة، وآخرون تخلفوا عن مواعيد التلقيح لأسباب اجتماعية أو بسبب بعد المسافة عن المرافق الصحية.
وتدخل هذه الحملة ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى سد الثغرات في التغطية الصحية، وضمان تلقيح شامل لجميع الأطفال مهما كانت ظروفهم أو أماكن إقامتهم، لا سيما في المناطق النائية والمعزولة التي غالبًا ما تعاني من ضعف الوصول إلى الخدمات الصحية الدورية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال