Getty Images تخرج أحلام فجر كل يوم من بيت والدها في قرية صغيرة بدلتا مصر، مصطحبة أطفالها الثلاثة الذي يبلغ أكبرهم سبع سنوات ولم تزل آثار النوم في عيونهم، تمسك أيدي الولدين وتحمل الصغيرة ذات السنتين نائمة على كتفها الهزيل وتبدأ رحلة طويلة تستمر قرابة ساعتين سيراً لإيصال أطفالها إلى المدرسة وروضة الأطفال، وبعدها تبدأ أحلام عملها الذي يأتي بالنذر اليسير ولكنه مصدر الرزق الوحيد للعائلة بعد تخلي الأب عن مسؤولياته تجاه الصغار. عانت أحلام ليلتحق أولادها بمدرسة لم تستطع سداد مصروفاتها بعد، وبينما لا زالت تخطط لتسديد المصاريف، بدأ ابنها الأكبر الشكوى من تعنت مدرس الفصل معه لأنه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال